لسلامـ عليكــــــــــم والرحمـــه
والصلاة والسلامـ على اشرفـ الأنبيــاء والمرسلينــ
امابعــــــــــــد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فأود ان نتكلمــ يأخوانـــي واخواتــي عنـ مجالسـ الذكــر
وفؤادهــا ......
فوالله انـــــــــهــا شفاء للقلوبــ وسعة لصــدر نعمـ يااخوانــي الأفاضـــل
ان مجالــس الذكــر هــي ازكــى المجالــس واشرفــها وانفعــها وهــي آعلــى المجالســ
قدرآ عنــد الله وأجلهــا مكانـــه عندهـ سبحانــه وتعالـــى
فمجالسـ الذكـر حيــاة للقلوبــ وزيادهـ للإيمانــ وصلاح وزكاء للعبــد
بخلافــ مجالســ الغفلـــه التــي لايقومــ منهــا الجالســ الا بنقصــ الإيمانــ
وتكونـ عليــه حسرة وندامــه يومـ القيامــه
فأحببــــــت أن انقــل لكــم قصــه من احد معارفــي يرويــها لــي
يقــول كان شابآ فــي مقتــبل العمــر فعمــره لايتجاوز19 عامــا
فكان صاحــب معاصــي كثيــــرهـ وعظيـــمه فــي نفــس الوقــت
المهمــ انــه في يومـ من الأيامـ استوقفــه مسجـــد يصدحـ في الذكر
فسمــع صوتـ الناسـ في المسجـد يبكونـ فدخـــل للمسجـد لكــي
يشبـــــــــع فضولـــــــــــه المتعطــش فدخــل واستمــع الى
المحاضـــرهـ بأكملــها وعنــد خروجــه اصطدمـ بشاحنــه
يقودهــا وافد متهوررر فتـــوفاهـ الله واسلمـ روحــه لبارئـــه
وعنــد وصولــ الخبــر لوالدهـ فكأن الخــبر صاعــــقـه قذفتـ
فــي وجــه هذ1 الأب
إبنـــه الوحــــيد البكــــر المدللـ يضيعـ من يدهـ
فخر الأب جاثيا على ركبتــــيه وجهــش بالبكاااء المرير
كانـ الأب يفكــر بمصير فلذتـ كبدهـ ويتحســـر بعدمـ تربيتــه
التربيــه الصالحه وعدمـ الأهتمامــ به في امور الديــن
المهمـــــــ الأب لمـ ينمــ إلا بالمهدئات وعنــد نومـ الأب رئى
رؤيــا ان إبنــه يقــول لهـ يآأبتــي ابشــــركـ فأنا بجنــه الخلــد
فسئلــه الأب مالذيـ فعلتــه لتدخــل في الجنـــه ؟؟؟
فأجابــه الأبن مستبشرآ يأأبتــي مررت في مسجـــد فيه ذكر الله
وقررت في قراراتي نفــسي ان اتوبـ وبعدها حصل ماحصــل
فصحــــــى الأب من نومــه هوو مسرورآ وفرحـــا بقرررة عينــه وفلذت كبده
انتهــــــــــــــــــــــى
فهيــــــــــا يإخوانــــــي اكثرو من مجالســ الذكــر يارعاكمـ الله
وسارعووووووو نعمــ سارعوووووالى عمـــل مجالس ذكر
العمــــــر يجريـ نعمــ يجريـ كسرررررعة الرياااح العاتيــه
فعملو بهــــــا قبــــل فوات الأوان
---------------------------
جزاكمـ الله جنات الخلد على حســن قرائتك