منتدى قلـــــــــــــــــــــوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى قلوب يتفاعل بتسجيلكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ترحيب
الحب في الثانوي Emptyالإثنين يناير 25, 2010 2:38 pm من طرف abo momo

» ضاع هيبتك ياشماغ
الحب في الثانوي Emptyالجمعة يناير 22, 2010 12:55 pm من طرف abo momo

» حصريا لعبة التنس الرائعه وعلى اكثر من سيرفر
الحب في الثانوي Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 5:06 am من طرف abo jojo

» حصرية لعبة السيارات والأكشن Zombi Driver بمساحة 630 ميجا وعلى اكث من سيرفر
الحب في الثانوي Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 5:03 am من طرف abo jojo

» حكم نشر الاحاديث المكذوبه والموضوعه
الحب في الثانوي Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 4:54 am من طرف abo jojo

» انتبهو منها تم اضافة اشياء كذلك
الحب في الثانوي Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 4:53 am من طرف abo jojo

» انتبهو منها تم اضافة اشياء كذلك
الحب في الثانوي Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 4:52 am من طرف abo jojo

» احاديث ليست صحيحه يجب الحذر منها
الحب في الثانوي Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 4:48 am من طرف abo jojo

» كشف الغطاء عن عيني من جعل بينه ومن بين الله واسطه في الدعاء
الحب في الثانوي Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 9:50 am من طرف abo momo

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
abo momo
الحب في الثانوي I_vote_rcapالحب في الثانوي I_voting_barالحب في الثانوي I_vote_lcap 
abo jojo
الحب في الثانوي I_vote_rcapالحب في الثانوي I_voting_barالحب في الثانوي I_vote_lcap 
ملكة الاحساس
الحب في الثانوي I_vote_rcapالحب في الثانوي I_voting_barالحب في الثانوي I_vote_lcap 
ونطوت احلى حكايه
الحب في الثانوي I_vote_rcapالحب في الثانوي I_voting_barالحب في الثانوي I_vote_lcap 
بِــلَاْلْ
الحب في الثانوي I_vote_rcapالحب في الثانوي I_voting_barالحب في الثانوي I_vote_lcap 
الزاحف
الحب في الثانوي I_vote_rcapالحب في الثانوي I_voting_barالحب في الثانوي I_vote_lcap 
ABU.7DID
الحب في الثانوي I_vote_rcapالحب في الثانوي I_voting_barالحب في الثانوي I_vote_lcap 
FAISAL
الحب في الثانوي I_vote_rcapالحب في الثانوي I_voting_barالحب في الثانوي I_vote_lcap 
hmmto
الحب في الثانوي I_vote_rcapالحب في الثانوي I_voting_barالحب في الثانوي I_vote_lcap 
مساويك
الحب في الثانوي I_vote_rcapالحب في الثانوي I_voting_barالحب في الثانوي I_vote_lcap 
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية

 

 الحب في الثانوي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo momo
المدير العام
المدير العام
abo momo


عدد المساهمات : 235
نقاط : 667
تاريخ التسجيل : 20/11/2009

الحب في الثانوي Empty
مُساهمةموضوع: الحب في الثانوي   الحب في الثانوي Emptyالسبت نوفمبر 21, 2009 3:55 pm

- العلاقة بين المراهقين مليئة بالزيف والخداع
- مطلوب الاعتبار من الكوارث الأخلاقية في الغرب

تحقيق:عاشق الرومانسية
الحب.. تلك الكلمة الساحرة التي تخلب الألباب وتسعد القلوب، بدأنا للأسف نراها مشوَّهةً ممزَّقةً منسلخةً عن الإطار الديني والقيمي والتربوي السليم.. أيادٍ متشابكة.. لقاءاتٌ حالمةٌ.. وعودٌ بالارتباط وعدم الفراق.. اللامبالاه بالدراسة.. بل الفرار منها.. ضياع الأخلاق والحياء.. فساد المجتمع..، إلخ.

هذا كله سببُه تصورٌ خاطئٌ عن الارتباط بين المراهقين، ونتيجةُ غياب التربية الدينية وغياب الاهتمام بهم؛ مما أدى إلى هذه الظاهرة السلبية التي أصبحت تشكِّل خطرًا على شبابنا وفتياتنا، وهم ما زالوا بعد في سن غضَّة.. الأمر الذي نتج عنه الكثير من المآسي والقصص الحزينة.


قصص محزنة
إحدى القصص تقول: أنا فتاة عمرها 15 سنة، انفصل أبي عن أمي منذ فترة، وأعيش الآن مع أمي وجدتي، تعرَّفت على شابٍّ عمره 17 عامًا هو أخٌ لصديقتي، والتي كنت أزورها كثيرًا، حتى أحببته وصرتُ لا أقوى على فراقه، وأنا الآن خائفةٌ، وكثيرًا ما أبكي لأنني مخطئةٌ في حقِّ أمي التي تتعب من أجلي وتضحِّي براحتها لإسعادي، ولكنني مع ذلك لا أستطيع أن أفارقَه، وهو كذلك ارتبط بي بشدة أخشى أن يرانا أحدُ الجيران فيخبر أمي فتكون النهاية التي لا أستطيع أن أتحملها.

فتاةٌ أخرى تقول: عندي 16 عامًا بحثتُ عن الحب خارج البيت حتى وجدتُه، تعرَّفت على زميل لي في الدروس وتبادلنا مشاعر الحب، أُعاني من كثرةِ المشكلات بين أبي وأمي، فوالدتي عصبية جدًّا لأنها تعمل وتعود متعبةً من العمل، حتى والدي لا يسلم من عصبيتها المفرطة حتى أصيب بضغط الدم، أصبحت لا أقوى على فراق زميلي وبدأت أنجرف معه في أشياءَ كثيرةٍ كالمقابلات في الأماكن الخالية وغيرها لا أعرف ماذا أفعل، فلا أحد يسمعني أو يهتم بأمري، وهل سيتزوجني حبيبي عندما نكبر أم لا؟ هذا ما لا أعرفه.

نموذج ثالث لفتاة في المرحلة الإعدادية تعرفت على رفقة سيئة، اعتادتا الهروب من المدرسة وملاقاة الأولاد في الحدائق، وقد يتعرفن كل يوم على أولاد جدد، عرف أهلهما بذلك عندما اتصلت بها إحدى زميلاتها في المدرسة تسأل عن سبب تغيبها ثلاثة أيام متواصلة، وكل ذلك في غياب عن الأهل وبالفعل كان الأمر قاسيًا ومؤلمًا على نفوس والديها، ولا نعرف ماذا حدث بعد ذلك.


دور الأم
تقول أم سارة- أم لخمسة أولاد في المراحل المختلفة-: "للأسف الشديد تتعرَّض بلادنا لقصفٍ جنسي مكثف، سواءٌ من وسائل الإعلام أو من تخلِّي الفتاة عن الاحتشام، فالله عزَّ وجل خلق النفسَ البشرية من ذكر وأنثى ليكمل كل منهما الآخر ووضعَ الضوابطَ التي تضبط هذا الميل إلى مساره الصحيح.

والعلاقة بين المراهقين علاقةٌ كاذبةٌ مليئةٌ بالزيف والخداع، وسرعان ما يفيق منهما المراهقون بعدما تتلاشى سحب السعادة الزائفة الوهمية التي كانوا يشعرون بها، وعلى الوالدين أن يهتموا بالجانب التربوي لأبنائهم وخاصةً التربية الجنسية وتعليمهم بالتدرج الفروق بين الجنسين، وتزويدهم بالمعلومات التي تؤهِّلهم لاستقبال مرحلة البلوغ بشكل علمي وتربوي يناسب فهمهم.

وعلى الأم كذلك أن تكون صديقةً لأبنائها، لا تنشغل عنهم بأي حال من الأحوال، فالتربية السلمية للأبناء هي المسئولية الأولى والأخيرة في حياة الأم.. والله عز وجل يقول ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ (النساء: من الآية 1)، فلا بد أن تكون تقوى الله هي أساس التعامل بين الرجل والمرأة في الإطار الشرعي وهو الزواج، ولا بد للحب من الطُّهر والعفاف حتى يصبح محمودًا وتعلو قيمته.

فالطريق الوحيد الذي رسمه الله عز وجل لنا للحب هو الإطار الشرعي في الزواج، فالوهْم الذي يدَّعِيْهِ المراهقون ليس حبًّا، والحب الحقيقي هو حب الله تعالى، وكل حب صادق ينبع من هذا الحب، وما عاداه فهو زيف وسراب لا أثرَ له في الوجود.


فطرة بشرية
يوضح د. عبد الستار فتح الله سعيد- أستاذ التفسير بجامعة الأزهر- أن الله عز وجل خلقَ كلاًّ من الرجل والمرأة ليكمل كل منهما الآخر، وحباهما بصفات وخصائص لا يستغني أي منهما بها عن الآخر، ولا يمكن أن تكتمل إلا في إطارها الشرعي الوحيد، وهو الزواج وهذه هي الصورة المشروعة لتنظيم الحياة.

????: منتديات سلزى http://www.selze.net/vb/showthread.php?t=4905
ونظرًا لهذه الفطرة الربانية والغريزة البشرية الكامنة بداخل كل من الرجل والمرأة أنزل الله عز وجل الشرائع على لسان نبيه- صلى الله عليه وسلم- لتهذيب هذه الغرائز وحتى يؤدي كل منهما الوظيفةَ التي خلقه الله من أجلها، فقد حباهم بهذه الخصائص التي تساعدهم على أداء هذه الوظائف.

ومنذ البداية أمر الله سبحانه وتعالى بالبعد عن كل ما يثير هذه الشهوات والغرائز الكامنة في النفس البشرية بفطرتها حتى وصل الأمر إلى التفرقة بين الإخوة في المضاجِع في سنِّ مبكر مع بداية مرحلة البلوغ، وذلك ليس تخويفًا لهم أو شكًّا في أخلاقهم، وإنما بسبب تدارك فوران الغريزة المبكرة داخلهم ونتيجة الفطرة الربانية التي فطرهم الله عز وجل عليها إذا ما تلامست أجسادهم الصغيرة؛ وذلك حتى لا نعطيهم مبررات للانحراف.

ويصل تطبيق هذا الأمر إلى نطاق أوسع من البيت، في المدرسة والمجتمع وأماكن اختلاط الرجال بالنساء، بمعنى أن يكون هناك حدودٌ لهذا الاختلاط، وخاصةً مع تأثر مجتمعاتنا بغلبة مفاهيم الحضارة الغربية المنحلة، والتي وصلت إلى منحنى خطيرٍ من الاستهانة بالأعراض والتساهل في العلاقات غير الشرعية بين الرجل والمرأة، حتى إن الدول الغربية الآن بدأت تعاني من آثار هذه الفواحش والآثام، وبدأت تنادي جميع المؤسسات فيها بالعودة إلى الأخلاق والفصل بين الجنسين في العمل والدراسة، وأجدى بالمجتمعات الإسلامية أن تعود إلى الفطرة التي خلقها الله عز وجل عليها وتلتزم بتعاليم دينها ومبادئ دستورها وأخلاق قرآنها من مراعاة طبيعة الرجل والمرأة بالزيِّ الشرعي الذي لا يصف ولا يشف ويستر جميع البدن عدا الوجه والكفين، وهذا إن كان فيه حمايةٌ للمجتمع فإنه حمايةٌ للمرأة أولاً ورفعٌ لمكانتها في المجتمع وارتقاءٌ بها من مجرد جسدٍ عارٍ إلى حرمات مُصانة، فهي الابنة والزوجة والأم والأخت، وحتى لا تدفع ثمن هذا العُري غاليًا في الدنيا والآخرة.
????: منتديات سلزى http://www.selze.net/vb/showthread.php?t=4905
????: منتديات سلزى http://www.selze.net/vb/showthread.php?t=4905


ضياع الأخلاق
ويضيف د. عبد الستار أن الله عز وجل أمر الرجال كذلك بأن يغضوا من أبصارهم مع هذا الستر الكامل للمرأة، كما أمر النساء بعدم التبرج أو إبداء الريبة، والتبرج هو الظهور في المجتمعات بملابس فاسدة غير صحيحة مثيرة للشهوة والاختلاط غير المحمود، وهو مزاحمة الرجال في أماكن الدراسة والعمل والأماكن العامة، وإذا اعتقد البعض أن هذا الاختلاط في المراحل المبكرة يساعد على تهذيب الغريزة بين الولد والبنت فإنَّ هذا كلام ثبت فشله.

فقد أكدت الإحصائيات والتجارب- فضلاً عن تعاليم الدين- أن هذا كلام غير صحيحٍ فمرور هذا الاختلاط على المجتمع أدَّى إلى هذه العلاقات الخاطئة المبكرة بين الفتى والفتاة؛ مما نتج عنه المشاكل المترتبة بين الأجيال، والخلل الواضح في مناخ التربية أدى إلى تجرؤ الأولاد على الأهل والمجتمع في هذا السن الصغير وانعدام الحياء لديهم- والذي هو شعبة من الإيمان- مما أحدث خللاً واضحًا في المجتمع ترتب عليه انحلالٌ خلقي وفسادٌ جنسي ومشكلاتٌ متعددة تُثار بعضها حاليًا، مثل قضايا إثبات النسب مع كثرة أولاد السفاح، وكثرة المشاكل الاجتماعية كالطلاق وتفسخ قيم المجتمع وتحطيم العلاقات الاجتماعية الصحيحة.

وفي النهاية يؤكد د. عبد الستار ضرورة العودة إلى مفهوم ديننا الإسلامي الصحيح الذي يدعو إلى التوسط والاعتدال في كل شيء، والبعدِ عن الغلو، فلا المنع الكامل والتحريم المطلق في التعامل بين الجنسين، ولا الاختلاط المذموم الذي تضيع فيه الأخلاق، ويضيع فيه الحياء بين الرجال والنساء، ولكنه التعامل بضرورة وبالحدود الشرعية التي أوضحها الله عز وجل في كتابه وسنة نبيه- صلى الله عليه على آله وصحبه وسلم- وحتى نتدارك الانزلاق في الهوة السحقية التي بدأنا ننجرف فيها بتعدي أولادنا وبناتنا هذه الحدود.


أهمية التربية
يبيِّن د. علي السيد الشخيبي- الأستاذ بكلية التربية ورئيس مركز تطوير البحث والتعليم بجامعة عين شمس- أن ظاهرة تبادل المشاعر والأحاسيس المسماة بالحب بين المراهقين تظهر في مجتمعنا بشكل كبير.

فلا شكَّ أنها من طبيعة مرحلة المراهقة، ولكنها مراهقةٌ غابت عنها أسسُ التربية السليمة من تعاليم ديننا وقيمنا التربوية الصعبة، فظهرت مساوئها بهذا الشكل السيِّئ الذي نراه؛ ومما ساعد على تكريس هذه العلاقة غير السليمة هو الإعلام وما يبثه من فساد ليلاً ونهارًا؛ فهو مليءٌ بالأفلام الإباحية واللقاءات الساخنة والعلاقات المحرمة، حتى وإن غُلِّفت بشكل آخر، وللأسف يسعى المراهق والشاب كذلك إلى تقليد هذا النموذج نظرًا لإثارة الشهوة داخله عن طريق هذه الأفلام والمسلسلات التي ما كدنا نرى فيها ممثلةً غير عارية.

ولأن من طبيعة المرحلة أيضًا التقليد واتخاذ القدوة فللوالدين تأثيرٌ كبيرٌ على أولادهم المراهقين بإعطائهم القدوةَ الحسنةَ، وللأسف غياب الأهل وعدم الاهتمام ومشاغل الحياة أدى إلى تدمير هذه العلاقة بين الآباء وأبنائهم فضلاً عن عدم وجود قدوة للأبناء.

ويشير د. الشخيبي إلى عاملٍ آخر مساعدٍ في هذه الظاهرة، وهو غياب الدور الحقيقي والفعَّال للمؤسسات الدينية التي لا تقوم بدورها كما يجب، فالبعض يتحدث عن حُرمة هذه العلاقة وإثمها وعاقبتها الأليمة ولا يدرك الفطرة، ولا يدرك أن الممنوع مرغوبٌ، ولا يدرك كيف يخاطب هؤلاء المراهقين من منظورٍ آخر؛ كي يقتنعوا هم من تلقاء أنفسهم بجرم ما يفعلون.

ومع تفشي العادات والتقاليد السائدة بالحرمان الشديد بين الولد والبنت ووضع ملايين الخطوط الحمراء في العلاقة بينهما أدى ذلك إلى رغبة المراهق في تخطي هذه الحدود وتجربة هذه العلاقة بعيدًا عن أعين الأهل، وما أكثر ما نراه من مَشاهد لبنات في إعدادي وثانوي وهن يقابلن الأولاد بزيّ المدرسة والأهل مطمئنون إلى أن أبناءهم في المدارس يتلقَّون التربية والتعليم!!

فالولد عندما يبلغ يريد أن يثبت رجولتَه كما يقولون، فيتمرد على أخلاق أسرته ومجتمعه إذا لم يلمس تربيةً سليمةً منذ الصغر فيجرِّب شربَ السجائر ومقابلةَ الفتيات وغيرها من الأخطاء، والبنت كذلك إذا لم تكتنفْها الأسرةُ في هذه المرحلة باتت تبحث عن الكلام المغري والحديث المعسول؛ لأنها تريد أن تشعر بالحب، ونتيجة ضياع الأخلاق وغياب التربية السلمية للأولاد منذ الصغر وضعف الوازع الديني أو اختفاء القيم الدينية من حياتنا ظهرت المسمسات الغربية كالزواج العرفي وزواج الدماء وزواج الشفايف وزواج الوشم والتي تستر وراءها جميع الرزائل.

وللتغلب على هذه الظاهرة يؤكد د. الشخيبي أهمية التربية السليمة للطفل منذ الصغر حتى إذا أصبح مراهقًا استطاع أن يدركَ الصوابَ من الخطأ إلى حدٍّ ما، واستطاع أن يتبيَّن أي الطرق يسير فيه، ولا بد كذلك من تعديل القيود عند المراهق، فبدلاً من أن تكون قدوتهم ممثلاً أو مطربةً لا بد أن تكون قدوةً نافعةً.

كذلك علاقة الوالدين بالأبناء في هذا السن الخطير يجب أن تتسم بالحميمية والمصاحبة؛ حتى يكون هناك قدرة على تعديل السلوكيات الخاطئة وزرع الأخلاق والقيم الحسنة في نفوس أولادنا، كذلك هناك أهمية للبرامج التثقيفية التي توضح كيفية التعامل مع المراهق وكيفية ضبط هذه العلاقات في إطارها الصحيح، كذلك لا بد من إعادة النظر في موروث ثقافي عندنا، وهو تحميل الفتاة عاقبةَ الأمور كلها لا بد أن يتساوى الفتى والفتاة في المسئولية عن هذه العلاقة وخطأ كل منهما فيها.

وفي النهاية من الضروري أن نلتزم بالعبادات والطاعات والأخلاق الحسنة التي نتقرب بها إلى الله عز وجل، وأن نحسن تربية أولادنا على المنهج الإسلامي التربوي السليم، وبيان الهدف من وجودنا في الحياة وطبيعة كل نوع والوظيفة التي خلق من أجلها، كذلك غرس القيم السليمة في نفوس أولادنا، والتأكيد على الضمير الخلقي الذي يوقفهم إذا همُّوا بالخطأ علَّنا نحمي المجتمع وأولادنا وبناتنا من شره، بالتأكيد يجب أن يكونوا في مأمن منه، فهم أمانة يجب أن نحافظ عليها؛ حتى نرى أجيالاً صالحةً لأنفسها ولمجتمعها ولدينها.

أما العامل الثالث والخطير في هذه المشكلة هو وسائل الإعلام التي تزود الاهتمام بالنواحي الحسية، وتركز على إحياء الغرائز وتفتيح الشهوات، وأصبح السمت السائد لأي عمل هو التأكيد على ضرورة وجود علاقة بين الولد والبنت قبل الزواج.

العامل التالي هو الغزو الثقافي والفكري الغربي على عقيدتنا وقيمنا وتقاليدنا الإسلامية الصحيحة، فظاهرة العلاقة بين الجنسين وافدةٌ من الحضارة الغربية التي تختلف كل الاختلاف في قيمها وأخلاقها عن مجتمعنا الإسلامي، فلو كان هناك وازع ديني وخلقي قوي داخل أبنائنا لما لجأوا إلى هذه العلاقات المشينة، ولأفرغوا هذه المشاعر والغرائز في مسارها الصحيح، ولبحثوا عن بديل طيب وشرعي لإظهار هذه المشاعر، وعلى الآباء توضيح المفهوم الحقيقي للحب بمعناه الذي يشمل كل ما هو راقٍ وسامٍ في العلاقات بين الناس.


إفراغ الطاقات
ويقدم د. الشخيبي بعض الحلول لهذه المشكلة تتمثل فيما يلي:
1- التأكيد على أهمية الرياضة في حياة المراهقين؛ فهي خير وسيلة لإفراغ طاقتهم، وأيًّا كان حجم المدرسة لا بد من وجود حصة للتربية الرياضية يوميًّا ولو حتى بالجري حول المدرسة.

2- العمل على اشتراك المراهقين في عمل اجتماعي تطوعي يشغل تفكيرهم ويساعدهم على التفكير البنَّاء وحب الخير، كزيارة الملاجئ، وتعليم المتشردين من التعليم، والاشتراك في نظافة المدرسة، وذلك ولو مرة كل أسبوع، أو القيام برحلاتٍ ترفيهيةٍ وتربويةٍ للأولاد على حدةٍ والبنات على حدة والعودة من جديد إلى إحياء منظومة العمل التطوعي.

3- التحدث عن الدين بمفهوم عصري يناسب الواقع الذي يعيشه الآن المراهقون والشباب، وليس بشكل جامدٍ يخلو من الإدراك الجيد لطبيعة التخاطب ومدى قدرته على الاستيعاب، فلا بد من وجود لغة عصرية دينية في التعامل مع المراهقين.

4- التأكيد على أهمية سُنن الفطرة والنظافة الجسدية للمراهقين ومراعاة طبيعة المرحلة وخصائصها؛ فالثقافة الجنسية مهمة في مرحلة البلوغ وما قبلها ومرحلة إعدادي وثانوي وتوضيح وظيفة كل من الذكر والأنثى في المجتمع كزوج وزوجة بعد ذلك، ولا بد أن تُغلَّف هذه العلاقات بغلاف الدين والخلق، فلا فُحش في القول ولا استطراد غير مرغوب فيه.

5- الاختلاط له حدود؛ فهو ليس حرامًا ولكن ما يجري فيه من تعدي الحدود والتعامل بحميمية زائدة مع الطرف الآخر هو الذي يجعله حرامًا، وكذلك الخلوة بغير سبب محرمة لما فيها من فساد، فلا بد أن يدرك الولد والبنت ضرورةَ احترام كل منهما للآخر كزميلٍ في الدراسة أو في العمل بعد ذلك ولا يتعديا هذه الحدود.


المصاحبة
تقول أ. شيرين كمال- أخصائية اجتماعية بإحدى المدارس الأزهرية- إن العلاقة بين الولد والبنت في سن المراهقة علاقةٌ طبيعيةٌ من مكنون الطفرة المتغيرة في جسد كل منهما وعدم الاستقرار والتخبط النفسي والذهني في هذه المرحلة وعدم بلوغهم سن الرشد، يظن كل منهما أن هذا حبٌّ، ولكنه ليس كذلك، واهتمام كل طرف بالآخر وميله وانجذابه نحوه هو شيءٌ طبيعي، وذلك للاستعاداد للزواج بعد ذلك، ولكن للأسف مظاهر المجتمع الخاطئة البعيدة عن الإسلام شوَّهته ووضعته في غير موضعه، فوسائل الإعلام تركز على هذا المفهوم، وكذلك الأفكار الغربية الخاطئة عن زي المرأة واختلاطها ومساواتها بالرجال، وكذلك انشغال الوالدين عن الأبناء وعدم وجود ماهية للمراهق تجعله يقف على أرض صُلبة، وأصدقاء السوء كذلك عليهم عامل كبير في هذا الأمر.

وأما من الناحية الدينية فضعف الوازع الديني لدى الأهل جعلهم قدوةً غير صالحةٍ للأبناء، وسلبيات هذه العلاقة على الطرفين كثيرة، منها السمعة السيئة للفتاة، وفقد احترام المجتمع للطرفين، وفقد الثقة بين الولد والبنت، والخوف الدائم من افتضاح الأمر عند الأهل، والتردد والقلق والإحساس الدائم بالخطأ، الصدمات النفسية للفتاة عندما يتخلَّى عنها الولد ويصاحب أخرى، الشك الدائم بين الأزواج من ذوي العلاقات في المراهقة.

وتًبيِّن أ. شيرين دورَ الأسرة في حل هذه المشكلة:
- ضرورة التعرف على سمات مرحلة المراهقة، وكيفية التجاوب مع ما فيها من متغيرات حتى نعبُرَ بأولادنا إلى بر الأمان.

- كذلك أهمية مصاحبة الأم ابنتها ومصاحبة الأب لابنه، ومعرفة أسرارهما، والحفاظ عليهما، ومحاولة حل أي مشكلة في كتمان وتعقل ورويّة واحتواء هذه العلاقة إذا أحسَّ بها الوالدان، وضرورة احتواء الإيذاء وعدم تعنيفهم أمام الآخرين.

- أهمية المدح الدائم للأبناء على أي إنجاز دراسي أو نشاط أو هواية حتى يشعروا بالثقة في النفس، ويستمروا على هذا النجاح، وأهمية توجيه الأولاد إلى المحافظة على الصلاة في وقتها ومراقبة الله عز وجل الذي هو الرقيب عليهم.

- أهمية الصبر على تربية الأولاد ومعالجة الخطأ بهدوء، ومعاملة المراهق بأسلوب يجعله يشعر بمسئولية تجاه عمله إذا أخطأ أو أصاب.

- أما دور المدرسة فيتمثَّل في دور المشرفة الاجتماعية والنفسية التي لا بد أن تحتوي الأولاد في هذا السن وتتعرَّف على المشكلات من قبل أن توجد، وتحاول حل أي مشكلة باشتراك أهل الولد أو البنت بشكل صحيح، ولذلك لا بد من أهمية كتمان أسرار المراهق وأهمية اشتراكه في نشاط وعمل اجتماعي وترفيهي مفيد.

- النصح والإرشاد للمراهقين، ومحاولة الاشتراك مع الأسرة في وضع خطة لعلاج أي مشكلة تواجه هؤلاء المراهقين حتى يجتازوا هذه المرحلة بسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://8loob.ahlamontada.net
بِــلَاْلْ

بِــلَاْلْ


عدد المساهمات : 7
نقاط : 11
تاريخ التسجيل : 21/11/2009

الحب في الثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في الثانوي   الحب في الثانوي Emptyالأحد نوفمبر 22, 2009 10:22 am

[b]الله يعطيك الف عافيه اخوي عالموضوع الحلو
بصراحه انا عجبني موضوعك ذكرتني بأيام الثانوي وايام الحب ههههههه
الله يهدي الجميع انشاءالله [/b][i]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abo momo
المدير العام
المدير العام
abo momo


عدد المساهمات : 235
نقاط : 667
تاريخ التسجيل : 20/11/2009

الحب في الثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في الثانوي   الحب في الثانوي Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 4:56 am

[quote:5a05="بِــلَاْلْ"][b]الله يعطيك الف عافيه اخوي عالموضوع الحلو
بصراحه انا عجبني موضوعك ذكرتني بأيام الثانوي وايام الحب ههههههه
الله يهدي الجميع انشاءالله [/b][i][/quote]

[justify]الله يهديهم [/justify][right][b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://8loob.ahlamontada.net
 
الحب في الثانوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شو معني الحب مين بيعرف شو معنى الحب اليكم شعر مع اغنية ياريت تسمعوها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قلـــــــــــــــــــــوب :: الاقسام الادبيه :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: